برق وميض في مخيلتي كصورة برق خاطفة، مرّ سريعاً بذاكرتي. فأخذت أتذكر وأنا بين الحقيقة والخيال، وأتسائل قلقاً .. هذا الحوار ليس جديداً عليّ، لقد دار قبل هذه المرة بالتأكيد، ومع هذه المجموعة بالذات ... وخفق قلبي .. هل هذا معقول؟ غريبة! نفس الجلسة، نفس الأشخاص، نفس الحوار .. هل هذا معقول؟! وانتابني وجومٌ عجيب، مزيج من الدهشة والاضطراب .. واحترت، فهذه الحادثة ليست هي الأولى من نوعها، فأحياناً تتكرر نفس هذه المواقف وتتشابه بحذافيرها، فيخيّل إليّ للوهلة الأولى أنها جديدة .. ولكنني سرعان ما اكتشفت أني مررت بها من قبل .. موقف قديم يعيد نفسه .. وأحداث تتجدد!! وبدأت أسأل وأستفسر عن ماهيتها؟ وهل هي تصيب أُناساً آخرين؟! أم أنا فقط؟! .. وعلمت أنها تحدث لكثير من الناس، فقد يدخل أحدهم مكاناً ما فيشعر وكأنه عاش فيه بعض سنوات عمره .. وبعضهم ما أن يرى إمرأة ما حتى يشعر بألفة غريبة نحوها، وكأنه يعرفها كزوجة أو كإنسانة منذ سنوات وسنوات !! بل إن البعض ما أن يتذكر شخصاً معيناً حتى يراه أمامه خلال لحظات، أو يسمع صوته عبر الهاتف في الحال .. وظللت أسأل وأبحث وأتحرى .. فتأكدت أن هذا الذي يحدث (شيء) غير عادي لا أعرفه، (شيء) يختلف عن علم "التليباثي" – علم الاتصال – شيء يحاول العلم أن يستطلعه بواسطة علماء من نوع معين. وعرفت أنهم يحاولون الآن في انجلترا عبر دراسات خاصة في جامعة اكسفورد فقط .. يحاولون بحث هذه الظواهر غير العاديّة .. في نفس الوقت يحاولون إيجاد تسمية علميّة صحيحة لهذه المواقف ذات الأحاسيس الغامضة المبهمة. ولكن مازالت هذه الدراسة مقيدة في نطاق خاص يحد من انتشارها في الوقت الحاضر مما يعطيها حجماً محدداً يتقلص داخل انجلترا وحدها .. ولماذا؟ لأنها ما تزال تحوي الكثير من الغموض .. والشعوذة
Archive
-
▼
2007
(50)
-
▼
November
(25)
- "فداك أشواقي ... أيتها "الصديقة الغالية
- قمة القوة
- سياج عيون
- سيل الذكريات
- لو علمنا الغيب ؟
- أقوال .. لا أفعال
- نمعن في تجاهل الزمان
- أنت حين تتألم
- جدار الواقع
- نحن لا نفهم الحب
- لحن يُعزف تلقائياً
- العين الثالثة
- عشقوا الكلمة ... فعشقتهم
- الآخر
- لسنا مغناطيساً .. فارغاً
- تفاءلوا بالخير .. تجدوه
- هل هذا معقول ؟
- العذاب ليس له طبقة
- حرية رسم الأزهار
- أنا ونفسي والشيطان
- لماذا تمرض نفوسنا ؟
- وما هم بخارجين من النار
- الغيبة والنميمة .. مدخل لمعرفة الشخصية
- شيء لا يُشترى
- لا تقل إني فاشل
-
▼
November
(25)
No comments:
Post a Comment