اعلم أن كل التغييرات العظيمة التي حدثت في العالم لم تكن بسبب الشعوب، الجيوش، الحكومات ولا اللجان بالتأكيد، وإنما حدثت كنتيجة لشجاعة والتزام الأفراد المؤمنين بها. انظر إلى الرجال أمثال النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأبو بكر الصديق، ومصعب بن عمير، وعمر بن عبدالعزيز، وصلاح الدين الأيوبي، وغيرهم.. وغيرهم، قد لا يكونوا وحدهم من فعل ذلك، ولكنهم بلا شك كانوا المحركين الفعليين.. ليكن لديك الإيمان العميق بأن لك هدفا وغاية في هذه الدنيا، ما الفائدة من جمال المخلوقات إذا لم يكتشفها أحد ويرى جمالها، ليكن لديك الإيمان بأنك قادر على صنع التغيير. افهم أن كل ما تفعله، كل خطوة تمشيها، كل جملة تكتبها، كل كلمة تقولها أو لا تقولها محسوبة، لا يوجد شيء عبث، قد يكون العالم كبيراً جداً، ولكن لا توجد هناك أمور صغيرة، كل شيء له مكان وقدر. حتى تكون مثلاً ومثالاً للتغيير الذي تريد أن تراه في العالم ، لا يجب أن تكون مشهوراً، أو فصيحاً، أو منتخباً للرئاسة، كما لا يجب أن تكون ذكياً أو متعلماً، ولكن يجب بلا شك أن تكون مؤمناً بهذا التغيير وملتزماً به. خذ المسؤولية الفردية أو ما يسمى بالذاتية، لا تقل أبداً، هذا ليس من اختصاصي، من العيب عليك أن تقول: ماذا أفعل، إنما أنا شخص واحد، إنك لا تحتاج إلى تعاون الجميع، أو تصريح من أيٍ كان لصناعة التغيير، تذكر دائماً قول القائل: إذا كان هناك أمر مأمول، فأنا دائماً المسئول. لا تقيد نفسك أبداً في كيفية التطبيق، إذا كنت متأكداً وواضحاً في الأمر الذي تريد تغييره، ولماذا تريد تغييره، فإن الطريقة ستأتي لاحقاً، كثير من الأمور تُركت في الأدراج، لأن أحدهم جعل طريقة حل المشكلة تتداخل مع اتخاذ القرار. لا تنتظر الأمور حتى تكون في مكانها الصحيح حتى تبدأ، التغيير غالباً يكون فوضوياً، لن تكون الأمور دائماً على ما يرام، اتبع نصيحة روزفلت: افعل ما بوسعك بما في يديك حيث أنت.. أصل التغيير هو الوعي، لا يمكننا تغيير ما لا نعرف، غالباً نحن لا نعرف أن هناك أموراً خاطئة أو لا تعمل، حينما نكون واعين أكثر، عندها نبدأ عملية التغيير. تفكر في هذه الكلمات من "ألبرت أينشتاين" أحد أكبر وأذكى المغيّرين في القرن العشرين: كل التغييرات طويلة المدى وذات المعنى تبدأ من خيالك وأحلامك ثم تأخذ طريقها إلى أرض الواقع، الخيال أكثر أهمية من المعرفة. حتى تتغير الأمور، أنت يجب أن تتغير، نحن لا نستطيع تغيير الآخرين، ولكننا بالتأكيد نستطيع تغيير أنفسنا، ومع هذا فلو غيّرنا أنفسنا فكل شيء سيتغير إن الله لا يُغيّر ما بقوم ٍحتى يُغيروا ما بأنفسهم
May 30, 2008
هذا.. إذا أردت تغيير محيطك
اعلم أن كل التغييرات العظيمة التي حدثت في العالم لم تكن بسبب الشعوب، الجيوش، الحكومات ولا اللجان بالتأكيد، وإنما حدثت كنتيجة لشجاعة والتزام الأفراد المؤمنين بها. انظر إلى الرجال أمثال النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأبو بكر الصديق، ومصعب بن عمير، وعمر بن عبدالعزيز، وصلاح الدين الأيوبي، وغيرهم.. وغيرهم، قد لا يكونوا وحدهم من فعل ذلك، ولكنهم بلا شك كانوا المحركين الفعليين.. ليكن لديك الإيمان العميق بأن لك هدفا وغاية في هذه الدنيا، ما الفائدة من جمال المخلوقات إذا لم يكتشفها أحد ويرى جمالها، ليكن لديك الإيمان بأنك قادر على صنع التغيير. افهم أن كل ما تفعله، كل خطوة تمشيها، كل جملة تكتبها، كل كلمة تقولها أو لا تقولها محسوبة، لا يوجد شيء عبث، قد يكون العالم كبيراً جداً، ولكن لا توجد هناك أمور صغيرة، كل شيء له مكان وقدر. حتى تكون مثلاً ومثالاً للتغيير الذي تريد أن تراه في العالم ، لا يجب أن تكون مشهوراً، أو فصيحاً، أو منتخباً للرئاسة، كما لا يجب أن تكون ذكياً أو متعلماً، ولكن يجب بلا شك أن تكون مؤمناً بهذا التغيير وملتزماً به. خذ المسؤولية الفردية أو ما يسمى بالذاتية، لا تقل أبداً، هذا ليس من اختصاصي، من العيب عليك أن تقول: ماذا أفعل، إنما أنا شخص واحد، إنك لا تحتاج إلى تعاون الجميع، أو تصريح من أيٍ كان لصناعة التغيير، تذكر دائماً قول القائل: إذا كان هناك أمر مأمول، فأنا دائماً المسئول. لا تقيد نفسك أبداً في كيفية التطبيق، إذا كنت متأكداً وواضحاً في الأمر الذي تريد تغييره، ولماذا تريد تغييره، فإن الطريقة ستأتي لاحقاً، كثير من الأمور تُركت في الأدراج، لأن أحدهم جعل طريقة حل المشكلة تتداخل مع اتخاذ القرار. لا تنتظر الأمور حتى تكون في مكانها الصحيح حتى تبدأ، التغيير غالباً يكون فوضوياً، لن تكون الأمور دائماً على ما يرام، اتبع نصيحة روزفلت: افعل ما بوسعك بما في يديك حيث أنت.. أصل التغيير هو الوعي، لا يمكننا تغيير ما لا نعرف، غالباً نحن لا نعرف أن هناك أموراً خاطئة أو لا تعمل، حينما نكون واعين أكثر، عندها نبدأ عملية التغيير. تفكر في هذه الكلمات من "ألبرت أينشتاين" أحد أكبر وأذكى المغيّرين في القرن العشرين: كل التغييرات طويلة المدى وذات المعنى تبدأ من خيالك وأحلامك ثم تأخذ طريقها إلى أرض الواقع، الخيال أكثر أهمية من المعرفة. حتى تتغير الأمور، أنت يجب أن تتغير، نحن لا نستطيع تغيير الآخرين، ولكننا بالتأكيد نستطيع تغيير أنفسنا، ومع هذا فلو غيّرنا أنفسنا فكل شيء سيتغير إن الله لا يُغيّر ما بقوم ٍحتى يُغيروا ما بأنفسهم
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Archive
-
▼
2008
(150)
-
▼
May
(25)
- المخيلة الخلاقـة.. لتحقيق الهدف
- سحر الاعتقاد الذاتي
- تمسك بهدوءك.. تنجح
- إستعمل كلا الجانبين لعقلك
- فكر بشكل جانبي
- حدد هدفك الصحيح
- كل ما تحتاج إليه هو.. فكرة واحدة معقولة
- كيف تنزع نفسك من الجمود الفكري
- تطوير روح المثابرة لديك
- هواية التفكير الإيجابي
- المكتئب هو أنت.. وليس العالم من حولك
- ماذا تفعل كي تحصل على السعادة ؟
- تفائـــل.. لتنجـــح
- هل أنت سيد مصيرك ؟؟
- إجعل حياتك أفضل مما أنت عليه
- هل هناك شيء إسمه.. وقت الفراغ؟
- جزىء المشكلة وتغلب عليها
- فاتورة النجاح.. أم فاتورة الإخفاق
- الوصفة السحـرية لتجـديد النفس
- كيف تكون صديقاً ناجحاً ؟
- هل هناك شيء أسمه الحظ ؟
- استمتع بحياتك.. عن طريق
- إستراتيجيات للتغلب على الضغط النفسي
- عقلك + تفكيرك = نجاحك
- هذا.. إذا أردت تغيير محيطك
-
▼
May
(25)
No comments:
Post a Comment