قال أحد الكتاب ذات يوم :"أنا سيد مصيري وأنا قائد لروحي"، وبذلك يبلغنا بأننا أسياد مصيرنا، وقادة أرواحنا، لأننا نملك قوة السيطرة على أفكارنا. كان يجب عليه أن يقول لنا أيضاً، إن أدمغتنا وعقولنا قد سخرت وتسمرت بفعل الأفكار السائدة التي نحملها في عقولنا، وإن ذلك السحر المغناطيسي يُجذب إلينا بوسائل لم نعتد عليها قوى وأشخاص وظروف حياتية تتوافق مع طبيعة أفكارنا المهيمنة. كذلك كان يجب عليه أن يبلغنا، أنه قبل أن نتمكن من جمع الثروات بوفرة، علينا أن نسخر عقولنا للرغبة لكي نصبح أغنياء، وأنه يجب أن يمتلىء وعينا بـ "الشعور بالمال" لكي تقودنا الرغبة في جمعه إلى صنع خطط محددة للحصول عليه. لكن ذلك الكاتب كان شاعراً ولم يكن فيلسوفاً واكتفى بذكر الحقيقة بأسلوب شعري تاركاً للقارىء فهم المعنى الفلسفي لكلماته
فيليكس جاكبسون
No comments:
Post a Comment