إذا توقعنا الفشل سوف نفشل، وإذا توقعنا النجاح سوف ننجح. إذا توقعنا في كل قلوبنا بعض الأشياء أو الاحوال، تنطلق قوة جاذبية من العقل، وهي بموجب قانون الجذب تميل إلى إحداث وحصول هذه التوقعات والأهداف في دنيا الواقع. لكن علينا أن لا نتوقع أي شيء بدون ثمن، بل علينا أن نكون جاهزين لدفع الثمن، ولربح مانريد. ومن الضروري أن نبني إيجابية متفائلة أولاً، حتى نحصل على رغباتنا، وتوقعاتنا، ونحقق آمالنا
لقد وضع الخالق ناموس وقانون سير الطبيعة والكون، إنه دوران متناوب، وذبذبات دروية منتظمة ومتفقة، وهنالك حكمة إلهية، وقصد في كل تغير طبيعي عند حدوثه، والنتيجة النهائية تكون دوماً خيرة. العقل هو قوة الحياة الحيوية، وهو الخالق والباني والمنظم والمتقن لمصير الإنسان، وبدون طاقة العقل الموجهة والهادئة، لا عمل للإرادة، والمخيلة والتصور، والعواطف بدون العقل والتفكير، تميل للاستبداد والانحطاط، وتصبح الحياة بدون غاية أو طعم
إن أية فكرة زُرعت وحفظت في ثنايا العقل بقوة وثبات، بإمكانها أن تعمل العجائب. وأن العقل الباطن يعرف ويوجه خطانا، ربما بطرق مختلفة وغير مألوفة أو معروفة إلى الغاية المطلوبة، وحالما تُزرع الفكرة أو الرغبة الواضحة في مستوى العقل الباطن، فالنتيجة الحتمية أننا نصبح نعمل كأننا تحت تأثير وتوجيه قوة عاقلة خفيفة، توجهنا لإنجاز ما نريد من الرغبات.. والطموحات.. والأهداف
No comments:
Post a Comment