دعوني أقترح هواية جديدة تشبه إلى حدٍ كبير السفر والترحال، وهذا النوع من السفر ليس سفر بالجسد وإنما سفر بالعقل والنفس. نعم، إنه أحد أنواع الاسترخاء والعلاج النفسي لمن يواجه الضغوط، فهذا النوع من التفكير يساعد الفرد على إخلاء الذهن من أية متاعب أو ضغوط تسكن بداخله، وبالتالي الحصول على المزيد من الثقة بالنفس، وتحقيق السعادة. إذن كيف يمكن أن يمارس الفرد هواية التفكير الايجابي؟
كن متفائلاً في كل الاوقات، فلن تصل الى أي شيء من المحاسبة القاسية للنفس باستمرار، وخاصة على الأمور التافهة
كن واقعياً، وفكّر في قراراتك قبل اتخاذها، وابحث عن الخيارات المطروحة أمامك
تحدث بإيجابية عن نفسك، ركّز على صفاتك الحميدة، وحاول الاستفادة من قدراتك الإبداعية
اضحك على كل موقف تقابله، وعلى نفسك أيضاً، بدلاً من أن تنتابك حالة القلق أو الإرباك
ارسم الابتسامة دائماً على شفتيك، وخصوصاً إذا تعرضت لموقف ما يحبطك
توقف عن التفكير السلبي ولو للحظة واحدة في اليوم
وأخيراً: لنعلم جميعاً، بأن التفاؤل والمزاج الإيجابي من العوامل المهمة للحصول على السعادة النفسية التي يتمناها الفرد
وأن الحياة حلوة.. تستحق أن تحيا وتعيش فيها، وأنك الوحيد القادر على أن يعطي لها هذه الصورة الجميلة
No comments:
Post a Comment