اعلم أن كل التغييرات العظيمة التي حدثت في العالم لم تكن بسبب الشعوب، الجيوش، الحكومات ولا اللجان بالتأكيد، وإنما حدثت كنتيجة لشجاعة والتزام الأفراد المؤمنين بها. انظر إلى الرجال أمثال النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأبو بكر الصديق، ومصعب بن عمير، وعمر بن عبدالعزيز، وصلاح الدين الأيوبي، وغيرهم.. وغيرهم، قد لا يكونوا وحدهم من فعل ذلك، ولكنهم بلا شك كانوا المحركين الفعليين.. ليكن لديك الإيمان العميق بأن لك هدفا وغاية في هذه الدنيا، ما الفائدة من جمال المخلوقات إذا لم يكتشفها أحد ويرى جمالها، ليكن لديك الإيمان بأنك قادر على صنع التغيير. افهم أن كل ما تفعله، كل خطوة تمشيها، كل جملة تكتبها، كل كلمة تقولها أو لا تقولها محسوبة، لا يوجد شيء عبث، قد يكون العالم كبيراً جداً، ولكن لا توجد هناك أمور صغيرة، كل شيء له مكان وقدر. حتى تكون مثلاً ومثالاً للتغيير الذي تريد أن تراه في العالم ، لا يجب أن تكون مشهوراً، أو فصيحاً، أو منتخباً للرئاسة، كما لا يجب أن تكون ذكياً أو متعلماً، ولكن يجب بلا شك أن تكون مؤمناً بهذا التغيير وملتزماً به. خذ المسؤولية الفردية أو ما يسمى بالذاتية، لا تقل أبداً، هذا ليس من اختصاصي، من العيب عليك أن تقول: ماذا أفعل، إنما أنا شخص واحد، إنك لا تحتاج إلى تعاون الجميع، أو تصريح من أيٍ كان لصناعة التغيير، تذكر دائماً قول القائل: إذا كان هناك أمر مأمول، فأنا دائماً المسئول. لا تقيد نفسك أبداً في كيفية التطبيق، إذا كنت متأكداً وواضحاً في الأمر الذي تريد تغييره، ولماذا تريد تغييره، فإن الطريقة ستأتي لاحقاً، كثير من الأمور تُركت في الأدراج، لأن أحدهم جعل طريقة حل المشكلة تتداخل مع اتخاذ القرار. لا تنتظر الأمور حتى تكون في مكانها الصحيح حتى تبدأ، التغيير غالباً يكون فوضوياً، لن تكون الأمور دائماً على ما يرام، اتبع نصيحة روزفلت: افعل ما بوسعك بما في يديك حيث أنت.. أصل التغيير هو الوعي، لا يمكننا تغيير ما لا نعرف، غالباً نحن لا نعرف أن هناك أموراً خاطئة أو لا تعمل، حينما نكون واعين أكثر، عندها نبدأ عملية التغيير. تفكر في هذه الكلمات من "ألبرت أينشتاين" أحد أكبر وأذكى المغيّرين في القرن العشرين: كل التغييرات طويلة المدى وذات المعنى تبدأ من خيالك وأحلامك ثم تأخذ طريقها إلى أرض الواقع، الخيال أكثر أهمية من المعرفة. حتى تتغير الأمور، أنت يجب أن تتغير، نحن لا نستطيع تغيير الآخرين، ولكننا بالتأكيد نستطيع تغيير أنفسنا، ومع هذا فلو غيّرنا أنفسنا فكل شيء سيتغير إن الله لا يُغيّر ما بقوم ٍحتى يُغيروا ما بأنفسهم
May 30, 2008
هذا.. إذا أردت تغيير محيطك
اعلم أن كل التغييرات العظيمة التي حدثت في العالم لم تكن بسبب الشعوب، الجيوش، الحكومات ولا اللجان بالتأكيد، وإنما حدثت كنتيجة لشجاعة والتزام الأفراد المؤمنين بها. انظر إلى الرجال أمثال النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأبو بكر الصديق، ومصعب بن عمير، وعمر بن عبدالعزيز، وصلاح الدين الأيوبي، وغيرهم.. وغيرهم، قد لا يكونوا وحدهم من فعل ذلك، ولكنهم بلا شك كانوا المحركين الفعليين.. ليكن لديك الإيمان العميق بأن لك هدفا وغاية في هذه الدنيا، ما الفائدة من جمال المخلوقات إذا لم يكتشفها أحد ويرى جمالها، ليكن لديك الإيمان بأنك قادر على صنع التغيير. افهم أن كل ما تفعله، كل خطوة تمشيها، كل جملة تكتبها، كل كلمة تقولها أو لا تقولها محسوبة، لا يوجد شيء عبث، قد يكون العالم كبيراً جداً، ولكن لا توجد هناك أمور صغيرة، كل شيء له مكان وقدر. حتى تكون مثلاً ومثالاً للتغيير الذي تريد أن تراه في العالم ، لا يجب أن تكون مشهوراً، أو فصيحاً، أو منتخباً للرئاسة، كما لا يجب أن تكون ذكياً أو متعلماً، ولكن يجب بلا شك أن تكون مؤمناً بهذا التغيير وملتزماً به. خذ المسؤولية الفردية أو ما يسمى بالذاتية، لا تقل أبداً، هذا ليس من اختصاصي، من العيب عليك أن تقول: ماذا أفعل، إنما أنا شخص واحد، إنك لا تحتاج إلى تعاون الجميع، أو تصريح من أيٍ كان لصناعة التغيير، تذكر دائماً قول القائل: إذا كان هناك أمر مأمول، فأنا دائماً المسئول. لا تقيد نفسك أبداً في كيفية التطبيق، إذا كنت متأكداً وواضحاً في الأمر الذي تريد تغييره، ولماذا تريد تغييره، فإن الطريقة ستأتي لاحقاً، كثير من الأمور تُركت في الأدراج، لأن أحدهم جعل طريقة حل المشكلة تتداخل مع اتخاذ القرار. لا تنتظر الأمور حتى تكون في مكانها الصحيح حتى تبدأ، التغيير غالباً يكون فوضوياً، لن تكون الأمور دائماً على ما يرام، اتبع نصيحة روزفلت: افعل ما بوسعك بما في يديك حيث أنت.. أصل التغيير هو الوعي، لا يمكننا تغيير ما لا نعرف، غالباً نحن لا نعرف أن هناك أموراً خاطئة أو لا تعمل، حينما نكون واعين أكثر، عندها نبدأ عملية التغيير. تفكر في هذه الكلمات من "ألبرت أينشتاين" أحد أكبر وأذكى المغيّرين في القرن العشرين: كل التغييرات طويلة المدى وذات المعنى تبدأ من خيالك وأحلامك ثم تأخذ طريقها إلى أرض الواقع، الخيال أكثر أهمية من المعرفة. حتى تتغير الأمور، أنت يجب أن تتغير، نحن لا نستطيع تغيير الآخرين، ولكننا بالتأكيد نستطيع تغيير أنفسنا، ومع هذا فلو غيّرنا أنفسنا فكل شيء سيتغير إن الله لا يُغيّر ما بقوم ٍحتى يُغيروا ما بأنفسهم
May 28, 2008
عقلك + تفكيرك = نجاحك
في كتابها "تعلم ابتكار الأفكار الرائعة" تقول "آلين باركر" :"ليس من الضروري أن تكون مثقفاً جيداً لتفكر جيداً، فالاشخاص المثقفون ليسوا بالضرورة مفكرين جيدين، إذ قد تنبع الأفكار الجيدة من الأقل خبرة.." ولكن كيف يمكن أن يتم ذلك؟ نادراً ما نفكر في طريقة التفكير؛ لأن بعضنا معتاد على التصرف بآلية العفوية في مجمل شؤون حياته وفق ما يسمى بالأفكار المنمطة والمعلومات الجاهزة، لكن في لحظة القرار المصيري سرعان ما تقول: يجب أن أفكر مليّاً كي تأتي النتيجة محمودة العواقب. ولغاية ذلك ابتكر مدير إعلانات أمريكي طريقة معينة يمكن أن تساعد على آلية التفكير حيث يشدد على الأمور التالية: الإنطلاق وليس الإنتظار لمجيء الوحي/ تحرك ذهنياً. التركيز على المهمة المحددة / ماذا تريد فعلاً؟ أمعن التفكير. الانتباه على ما يرد إليك من أفكار؟ غربل الأفكار من الشوائب. التحديد أي الاكتفاء بالفكرة المناسبة. هذا يعني أن "المفكر" هو ذلك الإنسان العقلاني الذي يستخدم عقله في كل المواقف ولا يعتمد على غيره في التفكير، وهو الذي يسعى برأسه نحو هدفه لا يترك قدميه تقودانه إلى هدف غير محدد
May 27, 2008
إستراتيجيات للتغلب على الضغط النفسي
حدّد مصادر ضغطك النفسي: يكون ذلك غالباً هو الجزء السهل. فالمرض، أو موت شخص نحبه، أو لأزمة مالية، أو تغيير العمل، أو النزاع العائلي، أو أي ضغط نفسي آخر، هي كلها أمور يسهل تحديدها. ولكن الضغط النفسي الخفي يمكن أن يكون مؤذياً على غرار ما هو عليه الضغط النفسي المكشوف. ففي الكثير من الأحيان يكون هذا الوضع هو الحمل المفرط أو الثقيل، كأن يكون لديك أشياء كثيرة تريد أن تفعلها، ولا تملك سوى القليل من الوقت لفعلها. وكذلك فإن الأوضاع الغامضة هي الأخرى تسبب الضغط النفسي؛ فالمشكلات تتفاقم إذا كنت لا تعرف الدور الذي يجب عليك أن تقوم به في أوضاع مهنية أو اجتماعية معينة. وأخيراً، فإن الافتقار إلى الدعم الشخصي والتغذية الإرجاعية الإيجابية يعقّد إلى حد كبير الوضع المسبب للضغط النفسي. والطريقة الأخرى للتعبير عن المشاعر: هي كتابتها على ورقة. حاول أن تكتب رسالة، وحتى إذا لم ترسلها بالبريد، فقد تكسب الكثير من مجرد تنظيم أفكارك والتعبير عن مشاعرك. نظّم أسلوب حياتك بحيث تقلل الضغط النفسي، قإذا كنت لا تتوقع سوى التقليل من نفسك، فقد تواجه خطر السأم، والشعور بالذنب، وفقدان احترام الذات، مما يؤدي إلى الاكتئاب. ولكن إذا بالغت في الأخذ، فسوف تواجه خطر الحمل الزائد، والضغط النفسي، والقلق. لذا، يجب أن تعرف قدراتك، وتستخدم بأقصى ما تستطيع. ويجب أن تعرف حدودك وتعيش ضمنها فقط. كن مرناً، فحتى أفضل الخطط يمكن أن تنحرف عن مسارها؛ ولتجنب الضغط النفسي، تعلّم كيف تتغلب على الأمور غير المتوقعة، واترك بعض المساحات في جدولك بحيث تستطيع أن تتكيف مع الظروف، وبالتالي تتجنب الحمل الزائد، وبدّل المهام المسببة للضغط النفسي بمهام تُؤمن درجة أكبر من الاسترخاء. خذ استراحات واسمح لنفسك بكميّات معقولة من وقت الفراغ. وإذا كنت قادراً على السيطرة على جدول أعمالك، فقد تريد أن تحدد مقابلة لشخص غير موجود وبالتالي توفر 15 دقيقة لنفسك، استخدم هذا الوقت لإنهاء عمل متأخر، أو للتأمل، أو لإجراء بعض التمارين الرياضية، أو للقراءة، أو لمجرد النظر إلى الفضاء البعيد. خذ إجازات، سواءً خلال الأسبوع، أو خلال اليوم بجعل فرصة تناول الغداء أطول من ساعة كلما كان ذلك ممكناً. وفي المنزل ارفع سماعة الهاتف وتمتع بقليل من الأمن والهدوء. فتش عن التنوع سواء في العمل أو في اللهو: فالروتين يمكن أن يكون مطمئناً ومريحاً، ولكن التنوع سوف يبقيك في حالة إثارة، وحماس وتجدد. ضع الناس في قمة أفضلياتك: يمكن للعلاقات المتبادلة بين الأشخاص أن تكون أكبر مصدر للضغط النفسي أو المصدر الأثبت للدعم. وكان الفيلسوف الكبير "جان بول سارتر" قد كتب مرة يقول أن جهنم هي الناس الآخرون. وفي الواقع، فلا توجد سوى أشياء قليلة تستطيع أن ترفع ضغط الدم أسرع من النزاعات مع الأشخاص المعادين أو الكثيري المتطلبات. تعلّم كيف تعاملهم. واستمع باهتمام إليهم محاولاً أن تفهم ماذا يكمن وراء غضبهم. وعوضاً عن إطفاء النار بالنار، اعترف بالعدوانية، وحاول تفتيتها بقولك على سبيل المثال "يبدو أنك غاضب، فهل أستطيع أن أقدم المساعدة؟". ابق هادئاً، ولكن لا تتراجع دائماً. وعوضا عن ذلك تعلّم كيف تدافع عن نفسك وتحمي حقوقك ومصالحك. تذكر الوجه الآخر لقطعة النقود. فالأصدقاء هم طب جيد. ارع علاقاتك مع الأصدقاء وحتى مع الأقرباء: وتذكر أن العزلة الاجتماعية هي عامل خطر رئيس من العوامل المسببة لمرض القلب. لا تعتمد على الكحول أو المخدرات: تستطيع أن تهرب ولكنك لا تستطيع أن تختبئ. فاستخدام المواد هو نوع من الهروب، ولكن لا يمكنك الهرب من مشكلاتك. وعوضاً عن ذلك، فإن مشكلاتك النفسية والطبية سوف تتضاعف عدة مرات من خلال محاولات المعالجة الطبية الذاتية بوساطة الكحول أو المخدرات. وليس النيكوتين أفضل؛ فلا تتحول إلى التبغ لكي تنقذ نفسك من الضغط النفسي؛ فلن يتلاشى شيء في الدخان سوى صحتك. وحتى الكافين سوف يقوي مشاعر الضغط النفسي بتسريعه قلبك وعقلك. الرياضة: إن التمارين الرياضية البدنية جيدة لعقلك بمقدار ما هي جيدة لجسمك. فالرياضة تحسن المزاج، وتفتت الضغط النفسي، وتحارب الاكتئاب. وإذا تطورت صحتك البدنية، فإن الرياضة سوف تزيد طاقتك وقوتك وحيويتك. ومع تحسن جسمك، فإن صورتك الذاتية تتحسن هي الأخرى. وفضلا عن ذلك، فإن التمارين والألعاب الرياضية تزودك بالكثير من الفرص لاكتساب أصدقاء وبناء شبكات تعارف. النوم يعطي الجسم استراحة من التمرين البدني، ويوفر للعقل فترة راحة من العمل الذهني. ولكن النوم هو أكثر من مجرد الراحة. لا يوجد عدد ساعات مثالي للنوم. فالناس الأصحاء ينامون وسطيا من 7 إلى 9 ساعات يومياً، ولكن عدد ساعات النوم التي يحتاج الناس إليها تختلف كثيراً. وعموماً، فإن الحاجة إلى النوم تكون عظيمة لدى الأولاد والشبان الصغار، ثم تتساوى لدى الراشدين، وتنقص في العمر المتقدم. الحرمان من النوم يجعل الجسم مغلوباً على أمره؛ وهو سيخفض فعالتك، ويعطل قدرتك على التغلب على الضغط النفسي. ستعرف مدى صحة نموذج نموك إذا استيقظت نشيطاً ومتجدد القوى
May 26, 2008
استمتع بحياتك.. عن طريق
البساطة في الحياة: تجاوب مع الأشياء البسيطة المحيطة بك، ولا تتعود أن تطلب ما ليس عادياً لمتعتك، فالحياة جميلة إذا تعلمت أن تستمتع بما فيها من جمال، وإن من واجبنا نحن البشر أن نستمتع حق الاستمتاع بكل ما وهبته الحياة لنا، وبمثل هذه الوسيلة نستطيع ان نشعر بالسعادة
May 25, 2008
هل هناك شيء أسمه الحظ ؟
في كل الأحوال، مع جميع ما في الحياة من شؤون وأمور وأشياء. فإذا كانت جهودنا كما يبنغي أن تكون، وإذا ثابرنا وصبرنا، فإن قانون النسبة سيعمل لمصلحتنا دائماً، وسنكسب باستمرار، وسنصل حتماً إلى غايتنا وأهدافنا في الوقت المناسب. وقد نجد رجالاً ونساء يعملون بجد وهمة وبدون كلل أو ملل، ومع ذلك لا يبدو عليهم أبداً أية بادرة من بوادر الفوز او النجاح. وهذا ناشىء عن أنهم - ولو أنهم كانوا حقاً صادقين، أمناء، أوفياء - لم يستعملوا عقولهم بالطريقة السوية كما ينبغي، فأخفقوا في الاستجابة أو الإذعان إلى القوانين العقلية الكائنة في النجاح. وربما افتقارهم إلى النجاح منشؤه: الافتقار إلى الثقة والإقدام، أو خوفهم من المسؤولية، أو ربما كان مجرد احتياج إلى تفهم أنفسهم وقوى ذاتهم. ولكن من المؤكد انهم كانوا بعيدين عما تتطلبه منهم هذه الحياة الواسعة. وإن عائقاً ما كان يعوقهم عن معرفة وإدراك بعض الأصول أو الأسس التي تحتاجها مستلزمات العيش في هذا الوجود، وإلا لكانوا من الناجحين
May 24, 2008
كيف تكون صديقاً ناجحاً ؟
العلاقة مع الآخرين فنٌ من أهم الفنون الاجتماعيـة، وكثير من الناس لا يُحسن فن التعامل مع الآخرين.. لذا يفشل في كسب الأصدقاء، وتتحوّل عـلاقاته مع الآخرين إلى مشاكل وخلافات.. ذلك لأنّه لا يعرف كيف يكسب الأصدقاء، وكيف يتعامل معهم. وتزوِّدنا دراسات علم النفس، والتجارب اليومية، وما جاء من إرشادات عن الرسول الهادي محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة (عليهم السلام)، كلّ تلك المصادر تزوِّدنا بإرشادات وتعليمات لكسب الأصدقاء والتعامل معهم. إنّ هذه التعليمات توضِّح أنّ الإنسان الأناني لا يكسب الأصدقاء، وعندما تتكوّن له علاقة صداقة مع الآخرين فإنّه سرعان ما يخسرهم بأنانيّته، فهو لا يحبّ لهم ما يحبّ لنفسه، ولا يكره لهم ما يكره لها. بل يتصرّف بأنانية ومحاولة استغلال الأصدقاء لمصالحه الشخصية؛ لذا يبتعد عنه أصدقاؤه. أمّا عندما يشعر الصّديق بأنّ صديقه يتعامل معه بإيثار ويحرص على مصلحته، كصديق له، يحترم هذا الشعور، وتزداد ثقته به وعلاقته معه
May 23, 2008
الوصفة السحـرية لتجـديد النفس
هذه الوصفة السحرية هي : واجه الحياة بحماسة ! وما من شخص متحمس لعمله يحتاج أن يخاف من أي شيء في الحياة، فجميع فرص الحياة هي بانتظار اقنتاصها من قبل أشخاص يشعرون بالحب نحو ما يفعلون. وقد قال "إمرسون": ما من شيء عظيم تم إنجازه بدون الحماسه. فالحماسة هي الصفة السحرية، فهي تتغلب على العقبات وتضقي على عوامل التردد، وتؤدي إلى إنجاز الأمور. والشيء المثير للانتباه بشأنها، هو: كونها معدية. فالحماسة هي حالة الاهتمام، الاهتمام الفعلي بشيء ما، ابحث عن الحماسة باستمرار لدى الآخرين، وعندما تكتشفها، اقتنص شرارات منها، هذه الشرارات سوف توقد ناراً في داخلك. طاقة خفية في العقل الباطن تُوجد قوى خفيّة لدى الناس. ففي لحظات الطوارىء، كثيراً ما نطلق طاقات جسدية ضخمة، يقوم رجل برفع سيارة محطمة لانقاذ السائق المحصور تحتها، تقطع امرأة مسافة ميل سباحة بعد انقلاب زورقها، وهي تمسك بطفلها وتسحبه نحو شط الأمان. تنبع مثل هذه القوة من الطاقة الخفيّة في العقل الباطن، ومن هنا تنبع الطاقة الذهنيةأيضاً، وبشكل عام، فإن الرجال المبدعون الخلاّقون هم أولئك الذين استطاعوا الإبقاء على الخطوط بين العقل الواعي الظاهر، والعقل الباطن مفتوحة. توقف عن محاسبة نفسك بقسوة، توقف عن التركيز على أخطائك ونقائصك، وامنح نفسك الفضل في بعض الحسنات. ينبغي أن نكون ألطف مع أنفسنا، وذلك لأنه في كثير من الأحيان تؤدي الرقة مع النفس إلى التقليل من أحاسيس الذنب والشعور بالنقص التي تمنع تدفق القوة من العقل الباطن. وإن الخير منك يفوق إلى حد بعيد ما لديك من شر، ولذا، كن دقيقاً مع نفسك، ودّع السعادة والتقديرالذاتي والطاقة تدخل حياتك من جديد
May 21, 2008
فاتورة النجاح.. أم فاتورة الإخفاق
إن القضية الرئيسة عند حديثنا عن النجاح والفشل الشخصي تتمثل في وجود إرادتين، فلدى الناجح إرادة، ولدى الفاشل كذلك إرادة، ويمكن تسميتهما بإرادة الفشل، وإرادة النجاح. ولعل المستغرَب هنا هو وجود إرادة للفشل! نعم، هناك إرادة للفشل حتى لو تُسمى بهذا الاسم؛ فالشخص الذي ينوي الانتحار، ومدمن المخدرات ومدمن الخمور، والمهمل لدراسته وتعليمه، والمضيّع وقتَه في اللهو والعبث - حتى لو كان مباحًا - كلهم يتبنون إرادة للفشل
May 20, 2008
جزىء المشكلة وتغلب عليها
كثيراً ما يجري تذكيرنا بأن الهدف الواضح والخفي لأعدائنا يتمثل في شعار :"فرّق تسد "، ومن المؤكد أن أي تحالف أو أمة أو جماعة، لو أمكن تفكيك أوصالها إلى درجة كافية، فإنها تفقد المنعة وإرادة الانتصار، وتفشل في متابعة البقاء قيد الحياة، بعد أن تغرق في مستنقعات الشقاق والفوضى. ليس هناك من شك في فعالية شعار "فرق تسد"، لهذا دعنا نطبقه في مواجهة مشكلاتنا الشخصية، وبطريقة أكثر تحديداً. دعنا نعمل هذا الأسلوب في حقلين من أهم حقول حياتك عزيزي القارىء وأخصها في حقل صحتك الشخصية:الجسدية، والذهنية، والنفسية. وفي حقل نجاحك الشخصي في الحياة. لنبدأ بالحقل الأول.. صحتك، كثيرون سمعوا حتى الآن بالوصفة الشهيرة التي أطلقها الدكتور "وليم أوسلر" التي ملخصها ما يلي:"عش حياتك يوماً بيوم". لقد كان هذا الطبيب حكيماً عندما أردف قائلاً :"إن أعباء الغد المضافة إلى هموم الأمس المحمولة على كاهل المرء في يومه الحاضر تجعله يترنح تحت وطأة الحمل الثقيل". وهذا هو الواقع. إن إرهاق نفسك بما لا قبل لها بحمله من أحمال متنوعة في وقت واحد سوف يجعلك تنهار تحت كل هذه الأحمال التي ستسحقك جسدياً، وتدمرك ذهنياً، وتحطمك نفسياً وشعورياً. ومع كل ذلك، لايتوزع الكثير من الناس عن حمل "هموم الغد" في مخيلاتهم: فيقول أحدهم لنفسه: "ماذا علي أن أفعل في الأمر الفلاني؟" و"ماذا لو حصل كذا وكذا"؟ ولأقابل كل هؤلاء الناس؟ ولكي أذهب إلى كل هذه الأمكنة؟"... وإلى ما هنالك من تساؤلات. إنهم يعيشون يومهم الحاضر وهم يكدحون في خيالهم تحت حمل واجبات غدهم، وهكذا يضيفون إلى برنامج اليوم، ليس برنامج الغد فحسب، بل برامج ما بعد وما بعد بعده، ثم أنهم يعيدون من جديد، في يومهم الحاضر، عمل ما عملوه بالأمس. ويقول قائلهم لنفسه: "ماذا لو كنت قد قلت كذا بدلاً من كذا؟".. "حبذا لو عملت الأمر الفلاني بطريقة مختلفة ببالي كذا وكذا من قبل؟". وهكذا دواليك. إنهم بذلك يجترون، ويعيدون عمل الأمس في يومهم الحاضر، مضيفين إليه أيضاً عبء برنامج الغد الرابض على أذهانهم. لا بل إنهم لا يكتفون باجترار برنامج الأمس واسترجاعه، بل يرتكبون في أعمال ما قبل الأمس وما قبل قبله. ولكن كل ذلك لا يلغي حقيقة أن عليهم القيام بحمل واجبات يومهم الحاضر، وكيف لهم النجاح في ذلك؟ بينما هم غارقون في استرجاع واجترار أعمال عدد لا يحصى من أيام عمرهم الماضية والقادمة. لا عجب بعد ذلك أن ينهار هؤلاء الناس تحت ثقل هذه الأحمال. لهذا يصف لنا الدكتور أوسلر وصفته الآنفة الذكر، التي تقول:"عش ليومك فقط". "فرق تسد". "جزّىء المشكلة وتغلب عليها". "جزىء الحمل يتيسر لك رفعه وحمله". قسّم حياتك وفقاً لرأي الدكتور أوسلر إلى أجزاء مؤلفة من أيام أو غرف منفردة. ثم أقفل أبواب الماضي المؤدية إلى غرفة اليوم الذي تعيشه.. أقفل أيضاً أبواب المستقبل إلى هذه الغرف. عش ليومك الحاضر، وليومك الحاضر فقط. عند ذلك يصبح في مواجهتك مشكلات يوم واحد ليس إلا, لكي تتغلب عليها. وأي شخص ذي قدرات عادية، قادر على مواجهة مشكلات يوم واحد! تعالوا نستمع إلى "روبرت لويس ستيفنسون" وهو يقول: (كل واحد منا يستطيع أن يحمل أعباءه مهما كانت ثقيلة، حتى هبوط الظلام.. كل واحد منا يستطيع القيام بعمله مهما كان مرهقاً سحابة يوم واحد.. كل واحد منا يستطيع أن يعيش بتلطف وصبر وتحبب ونقاء سريرة لمدة أربع وعشرين ساعة"..) ثم ضاعف عملية التجزئة لتحكم سيطرتك على كل جزئية أكثر فأكثر. قسّم كل نهار إلى واجبات مستقلة محدودة يجب عملها، وركز انتباهك على الواجب الذي تشرع بأدائه في ساعتك الحاضرة. هذا العمل فقط الذي تؤديه في اللحظة الحاضرة، لا تعد بتفكيرك إلى ما أنهيت من عمل، وخذ بنصيحة العالم النفساني "وليم جايمس" الذي يقول: (عندما تأخذ قرارك وتشرع بالعمل فلاتأبه ولا تهتم بعد ذلك بالمسؤولية عن النتيجة) ولا تفكر لوقتك الراهن في الأعمال الموجودة على قائمة الانتظار. دع كل واجب لأوانه. ولا تدع هذه الواجبات تتهيل معاً فوق رأسك كالانهيار الجليدي. دعها تمثل أمامك واحدة تلو أخرى، في غير تدافع، تماماً مثل مرور حبيبات الرمل في الساعة الرملية. وهكذا فأنت تجزّىء عمل يومك إلى مهام منفصلة متفرقة. وبالتالي فإنك تتمكن منه وتستطيع إنجازه. بذلك تحقق لنفسك الهدوء والتوازن والصفاء
May 19, 2008
هل هناك شيء إسمه.. وقت الفراغ؟
نستطيع أن نقول: لا، لأنّ الإنسان حينما يفرغ من عمل ما، فإنّه سينشغل بعمل آخر، ربّما أقلّ أهمّية، وربّما أكثر أهمّية، حتى اللعب، هو لون من ألوان العمل غير المنتج، وقد يكون منتجاً في مردوده النفسيّ على اللاّعب. وعلى أيّة حال، فإنّ الإسلام ـ كما مرّ ـ يعطي للإنسان الساعة التي يروّح فيها عن نفسه وعن أهله ويمارس فيها ملذّاته، بل يعطي لهذه الساعة قيمة وأهمّية كبيرة لأ نّها المعينة على ساعات العمل والعبادة. لكنّ الفراغ الذي نتحدّث عنه هو ليس هذا، إنّما هو الوقت الضائع المضيّع، أي الوقت الذي يتهاون فيه الشاب أو الشابّة في مسؤولياتهما الحياتية والرسالية، فيعشيان حالة من الوقت العابث السلبي العاطل غير النافع. وغالباً ما يقع الفراغ حينما نبعثر أوقاتنا ونتركها رهن الفوضى، وعندما نجهل قيمة الوقت في أنّه يمكن أن يكون فرصة لطلب العلم، أو فرصة لتعلّم مهارة جديدة، أو فرصة لتصحيح مفاهيم خاطئة، أو فرصة لنفع عباد الله، أو فرصة لقضاء حاجة مؤمن، أو فرصة للاطِّلاع على قضايا عالمنا الاسلاميّ، أو فرصة لتنمية ما اكتسبناه من معارف سابقة، أو فرصة للتعرّف على أخ في الله جديد، أو فرصة لتوطيد علاقة قديمة مع صديق، وهكذا.. حتّى لقد اعتُبر الوقت غير المستثمر خارج نطاق العمر، ذلك أنّ العمر الحقيقي هو عمر المزرعة الذي ورد في الحديث، فهل عاقل من لديه أرض واسعة وصالحة للزراعة ويتركها بوراً ؟! يقول أحد العلماء: إنّني أقرأ كثيراً، فإذا ما تعبت من القراءة فإنّني أستريح بالقراءة، وقد فسّر ذلك بقوله: إنّني أميل لقراءة الكتب العلميّة الدسمة، لكنّني حين أتعب من قراءتها ألتجأ إلى قراءة الكتب الأدبية أو التأريخية لأتخفّف من تعب القراءة العلمية. أنظر إلى من حولك.. ألا تحترم ذاك الذي يقف في انتظار دوره أمام دكّان، أو بانتظار الحافلة، أو عند الطبيب وتراه حاملاً كتابه يقرأ فيه ؟! ألا تحترم من يستذكر في أثناء طريقه قصيدة حفظها، أو سورة من القرآن لا يريد أن ينساها، أو من يردّد بعض الأذكار التي تزيد من ارتباطه بالله سبحانه وتعالى ؟! ألا تُكنّ الاحترام والتقدير لمن يحمل في جيبه دفتراً صغيراً يدوّن فيه حكمة قرأها في صحيفة، أو معلومة حصل عليها بالصدفة، أو رقماً مهمّاً عثر عليه هنا أو هناك يعينه في الاستشهاد به والتدليل على ما يقوله، أو يسجِّل فكرة طرأت على ذهنه ويحاذر أن تفوته أو ينساها ؟ إنّ أجهزة الهاتف التي تُلحق بها مسجّلة لاستلام الرسائل الصوتية، ومفكّرات الحائط التي تُوضع عند أبواب بعض المنازل، يُسجّل عليها الزائر ملاحظاته حينما لا يجد صاحب المنزل، دليل على اهتمام صاحبها بما يجري في غيابه. وإنّ الذي يطالع الصحف يومياً ويتابع نشرات الأخبار يومياً، ويزور المواقع على شبكة المعلومات (الانترنيت) أو ذاك ليتعرّف على ما يجري من حوله في عالم متغيّر، هو إنسان حريص على أن لا يلقي وقته كورقة مهملة في سلّة المهملات، إنّه يشعر بالانقطاع عن العالم إذا لم يواكب حركة العالم، ولو حصل وانقطعت متابعته، لشعر بالغربة أو بالوحشة أو بفقدان شيء ثمين
May 18, 2008
إجعل حياتك أفضل مما أنت عليه
كثير منا لا يتغيرون كثيراً ما لم يُجبروا على ذلك، كي تتغير بصورة أيجابية، أجبر نفسك على ما يلي : - تكلّم بهدوء، حتى ولو كان ذلك يبدو كالصراخ ! - أبحث عن النواحي الإيجابية، حتى ولو كان ما تراه سلبياً - إستمع، حتى ولو كان يبدو كأنك تتكلم ! - إمتدح الشئ الجيد، حتى ولو كان يبدو كأنك تنتقد الشئ السئ! - إرفع من شأن الناس، حتى ولو كان يبجو لك كأنك توجه اللوم لهم ! - إطرح أسئلة، حتى لوكان يبدو كأنك توجه لهم أوامر، أو تضع لهم قواعد وأنظمة! فوّض الصلاحيات، حتى ولو كان يبدو أنك ستقوم بالعمل بنفسك ! - إعمل الشيء الآن، حتى ولو كان يبدو أنك ستفعله بعد حين ! - أفعل الشيء الهام، حتى ولو كان يبدو أنك تفعل الشيء العاجل ! - فكّر في الآخرين أولاً، حتى ولو بدا أنك تفكر في نفسك أولا! - إفعل المزيد، حتى ولو بدا عليك أنك تفعل القليل ! - ثق بالآخرين، حتى ولو بدا أنك تخشى أن تثق بهم ! - كن مهذبا،ً حتى ولو بدا عليك أنك سليط ! - إخدم الآخرين، كما لو بدا أنك المخدوم ! - نظّّم نفسك على نحو أفضل، كما لو بدا أنك لم تستطع ذلك ! - كن مبتهجاً، وحتى لو كنت تشعر بالإنقباض ! - سامح، وحتى لو كنت تبدو باحثاً عن الإنتقام ! - كن شاكراً، حتى لو كنت تبدو شاكياً ! - كن متواضعاً، حتى لو كنت تشعر بالتعالي والعجرفة ! - كن واحداً من أعضاء الفريق، حتى لو كنت تريد العمل لوحدك ! - فكّر في الحصول على المزيد من النتائج الجيدة أكثر مما تفكر في عمل الأشياء بالطريقة التي ترغب ! - ركّز على كل ما هو جيد وحقيقي ونبيل ومشرف !... خذ الوقت الكافي لتفهم طبيعة ذاتك (أي مزاجك الشخصي)، فالأمزجة الشخصية المختلفة ذات إستجابات، وردود فعل مختلفة بالنسبة لمواضيع إدارة الوقت، تعلم كيف تفهم لماذا تفعل ما تفعله بالطريقة التي تفعلها. إذا عاهدت، أو وعدت، أوفِ بوعدك، وعندما تقول إنك ستفعل شيئاً، إفعله، وعندما تعد بعمل شيء في وقتٍ محدد، أنجز ذلك العمل في ذلك الوقت. يقول "هنري فورد" : سواءً كنت تفكر بأنك تستطيع، أو تفكر بأنك لا تستطيع، فأنت على صواب، فالرسالة واضحة، وهي نعم، أنت تستطيع إذا صممت على أنك تستطيع ! لتكن أفضل ما يمكنك أن تكون عليه كل يوم
May 17, 2008
هل أنت سيد مصيرك ؟؟
قال أحد الكتاب ذات يوم :"أنا سيد مصيري وأنا قائد لروحي"، وبذلك يبلغنا بأننا أسياد مصيرنا، وقادة أرواحنا، لأننا نملك قوة السيطرة على أفكارنا. كان يجب عليه أن يقول لنا أيضاً، إن أدمغتنا وعقولنا قد سخرت وتسمرت بفعل الأفكار السائدة التي نحملها في عقولنا، وإن ذلك السحر المغناطيسي يُجذب إلينا بوسائل لم نعتد عليها قوى وأشخاص وظروف حياتية تتوافق مع طبيعة أفكارنا المهيمنة. كذلك كان يجب عليه أن يبلغنا، أنه قبل أن نتمكن من جمع الثروات بوفرة، علينا أن نسخر عقولنا للرغبة لكي نصبح أغنياء، وأنه يجب أن يمتلىء وعينا بـ "الشعور بالمال" لكي تقودنا الرغبة في جمعه إلى صنع خطط محددة للحصول عليه. لكن ذلك الكاتب كان شاعراً ولم يكن فيلسوفاً واكتفى بذكر الحقيقة بأسلوب شعري تاركاً للقارىء فهم المعنى الفلسفي لكلماته
May 16, 2008
تفائـــل.. لتنجـــح
هل تعتقد أن أحداً لن يستطيع أن يصل إلى النجاح الذي يتمناه بسبب فقر والده أو انحطاط مركزه الاجتماعي؟ هل تعتقد أنك لا تحظى بالحظ الجيد، وأن الطريق معاكس لك، والقدر ضدك، وأنه لا مجال لتقدمك في منصبك؟ إنك لعلى خطأ كبير إذا اعتقدت شيئاً من ذلك، أو سمحت لهذه الأوهام أن تتسلل إلى نفسك، وتتحكم في حياتك
May 14, 2008
ماذا تفعل كي تحصل على السعادة ؟
إنه من العسير، بل من المستحيل، أن تقود شخص إلى سبيل السعادة، وإنما تقتصر مساهمتك في ذلك بأن تحذره من العثرات التي قد يقع فيها خلال سعيه إليها، أو إرشاده إلى طريق من طرقها. إن السعادة تعتمد إلى حدٍ ما على الفرد، كما تعتمد على المجتمع، والواقع أنه لمن الأمر الشاق تحديد السعادة ومعرفة أسبابها؛ ذلك لأنها تتصل بنواح شخصيّة تختلف من فرد لآخر، كما أن السعادة ليست صفة في ذاتها، وإنما هي نتيجة للحياه الحسنة التنظيم، وكثيراً ما يحصل الإنسان على السعادة وهو يبحث عن شيء آخر.. وأسعد لحضات الحياه التي يشتغل المرء فيها بأداء واجبه عن التفكير فيما إذا كان قد بلغ السعاده أم لا، وخاصة إذا كان هذا الواجب ينطوي على خدمة للآخرين
May 13, 2008
المكتئب هو أنت.. وليس العالم من حولك
يلزم الشخص المكتئب أن يتذكر بأن الاكتئاب إنما هو إحساس بدني فيزيقي يعبّر عن أقصى حالات الإرهاق والإعياء تطرفاً والتي تصيب انفعالاته. وأنك حالما تمتنع عن جلد نفسك بسياط الخوف، وحالما تتوقف عن منازلة الخوف كراً وفراً، فإنك تصبح أقل خوفاً، وأن الاكتئاب سيزول تدريجياً، وبالتالي يرتفع نهائياً. إن جسمك أشبه بسيارة انتهى مفعول حاشدتها فخمدت وهمدت وبطل فعلها. وإن أنت استمريت بالضغط والتزوير الشديد على المحرك التلقائي، فإن الحاشدة هذه لن يتسنى لها الشحن، أو أن تكتسب بسوط التوتر والخوف والقلق، فأنك بذلك تتيح لبدنك أن يستعيد شحن ذاته تلقائياً ويستكمل حيويته. واعلم أن الاكتئاب لن يستمر إلى مالانهاية.. إذن، فقم بالعوم عبرهذه الفترة من فترات الاكتئاب، وأنت ترنو إلى الأمام بأمل كبير. وفوق كل هذا، عليك أن تتذكر أن الاكتئاب فيك.. وأن المكتئب هو أنت.. وأنه ليس العالم من حولك، وإن العالم ليس بمثل هذه السوأة
هواية التفكير الإيجابي
دعوني أقترح هواية جديدة تشبه إلى حدٍ كبير السفر والترحال، وهذا النوع من السفر ليس سفر بالجسد وإنما سفر بالعقل والنفس. نعم، إنه أحد أنواع الاسترخاء والعلاج النفسي لمن يواجه الضغوط، فهذا النوع من التفكير يساعد الفرد على إخلاء الذهن من أية متاعب أو ضغوط تسكن بداخله، وبالتالي الحصول على المزيد من الثقة بالنفس، وتحقيق السعادة. إذن كيف يمكن أن يمارس الفرد هواية التفكير الايجابي؟
May 11, 2008
تطوير روح المثابرة لديك
توجد أربع خطوات بسيطة تقود إلى امتلاك عادة المثابرة، وهي لا تدعو إلى كثير من الذكاء، ولا إلى معرفة، أو شهادة علمية محددة، لكنها تحتاج إلى قليل من الوقت أو الجهد، والخطوات الضرورية هي كالتالي
May 10, 2008
كيف تنزع نفسك من الجمود الفكري
قد تجد من الضروري "نزع" نفسك من جمودك الفكري بواسطة إجراء مماثل للقيام من الكابوس، حيث تتحرك ببطء في أول الأمر، ثم تزيد سرعتك، حتى تسيطر كلياً على إرادتك. لذلك كن مثابراً بغض النظر عن سرعتك والبطء الذي تبدأ به، لأن النجاح يأتي بالمثابرة لا بالسرعة. وإذا اخترت مجموعتك العقلية أو دماغك المفكر بعناية، فلا بد أنك ستحظى بفرد واحد من هذه المجموعة يساعدك في تطوير روح المثابرة عندك والقدرة عليها. وبعض الرجال الذين جمعوا ثروات طائلة فعلوا ذلك بسبب الضرورة وطوروا عادة المثابرة عندهم؛ لأن الظروف قادتهم إلى ذلك، وفرضت عليهم روح المثابرة وتطبيقها. ويبدو أن أولئك الذين تثقفوا بعادة المثابرة يتمتعون بتأمين ضد الفشل، وبغض النظر عن عدد المرات التي تراجعوا فيها، إلا أنهم يصلون في النهاية إلى قمة السلم. وفي بعض الأحيان، يبدو أنه يوجد دليل أو مرشد خفي من واجباته اختبار الرجال من خلال كل التجارب المحبطة وغير المشجعة. ويصل أولئك الذين يرفعون رؤوسهم بعد الهزيمة ويتابعون المحاولة إلى النهاية التي يريدونها، ويهتف العالم لهم بتحيات النصر والتقدير
May 9, 2008
كل ما تحتاج إليه هو.. فكرة واحدة معقولة
كل ما تحتاج إليه من أجل النجاح، هو فكرة واحدة معقولة، تتضمن الطرق والوسائل التي تمكّنك من صنع أفكار مفيدة قابلة للاستعمال. وقبل أن تنطلق في مقاربتك لوصف هذه المبادىء، أظن أنه يحق لك أن تأخذ بهذا الاقتراح المهم: عندما تبدأ الثروات بالمجيء، فإنها تأتي مسرعة وبوفرة كبيرة، إلى درجة أنك ستتعجب أين كانت تختبىء عنك في السنوات العجاف. الاقتراح مدهش، وما يجعله مدهشاً أكثر هو أخذك في الاعتبار المعتقد الشعبي بأن الثروات تأتي فقط لأولئك الذين يعملون بجد ونشاط وتعب مدة طويلة. وعندما تبدأ بالتفكير وتصبح غنياً، سوف تلاحظ أن الغنى يبدأ بحالة ذهنية وفكرية وبهدف واضح محدّد قليل من العمل أو دون عمل شاق، ويجب عليك وعلى الآخرين الاهتمام بمعرفة كيفية امتلاك تلك الحالة الذهنية التي تجذب الغنى والثروة
May 7, 2008
حدد هدفك الصحيح
لتحقيق رغباتك وبسرعة، عليك أن تمارس تصوّر هذه الأهداف، كن إيجابياً ومتفائلاً بتحقيق هذه الأهداف. إن كل ما ترغب وتطمح بتحقيقه، باستطاعتك الحصول عليه، وذلك بأمرك وإيحائك إلى عقلك الباطن. العقل الباطن بإمكانه جلب وتحقيق هذه الأهداف مادية كانت أم معنوية، لكن أول خطوة يجب اتباعها هي تحديد الهدف، فإذا كان هدفك هو الصحة الجيدة والشباب الدائم وقهر الشيخوخة والعيش متمتعاً بالجسم السليم والعقل السليم، عليك أن تتسلح بالمعرفة الصحيحة للجسم – وظائف أعضائه، والعقل وقوته، ومستوياته من عقل واعي وعقل باطن – والغذاء وخصائصه وتناوله بصورة متوازية، وتجنب الإرهاق والتوتر. تذكر أن عمرك ليس فترة من الحياة والزمن – بل طريقة تفكيرك، وأن تفكيرك يؤثر على جسمك إيجابياً، شباب دائم، وصحة وحيوية، أو سلبياً ، مرضاً وهرم. فالشباب..الشباب الخالد حالة عقلية ذهنية، الشباب.. جذوره في اللانهاية، ولا يشيخ ويعجز الإنسان، إلا بمنع روحه من الإنطلاق، وسيطرة الخوف، والحسد، والغضب، والتعصب، والشك، والعواطف الهدّامة.. بدل الاتجاه الإيجابي من أمل، وتفاؤل، وحب، وتسامح، وفهم، وشجاعة، وحماس
May 6, 2008
فكر بشكل جانبي
لقد نشأنا، أنت وأنا، على التفكير بخط مستقيم أو عمودي (تقليدي)، وهو أن نفكر بطريقة منطقية من نقطة ما إلى التي تليها حتى نصل إلى نتيجة صحيحة، بأن نضع حجراً فوق الآخر. هذا التفكير تحليلي ومتسلسل وهادف، ولكن إذا حدث شيء غير منطقي أثناء تفكيرنا، فإننا نتوقف وننتقل في اتجاه آخر، متبعين خطوات منطقية واحدة تلو الأخرى، إلى أن نصل إلى نتيجة صحيحة. ولكن يوجد طريقة أخرى للتفكير و انتشرت بواسطة "إدوارد دي بونو"، وتدعى التفكير الجانبي. في التفكير الجانبي تقوم بعمل قفزات، ولا تكون مضطراً لأن تتبع الطريق المنطقي، يمكنك أن تذهب في رحلات جانبية على طرق متعاقبة تبدو وكأنها لا توصل إلى أي مكان. كأمر مسلّم به، فمن المستحيل بعد وقوع الحدث أن تخبر عن كيفية حل المشكلة، بطريقة جانبية أم عمودية، وذلك لأن جميع الحلول الجيّدة تكون منطقية، وبالتالي فطرق الوصول إليها تكون منطقية. ولكن مع أن معظم الحلول تكون واضحة في الإدراك المؤخر، فمن الصعب أن تتخيل التوصل إلى بعض الحلول بطريقة منطقية
May 5, 2008
إستعمل كلا الجانبين لعقلك
يجب الإعتراف بإن هناك زمناً للجهة اليسرى من الدماغ، وزمناً للجهة اليمنى من الدماغ، بمعنى أن هناك زمناً للكفاءة، وزمناً للإبداع، وزمناً للعمق، وزمناً للمنطق، وزمناً لغير المنطق. إن إحدى هذه الحالات ليست أفضل من الأخرى، وإنما هما فقط مختلفان.. مارس كل هذه الألوان، وتعلّم متى تكون كل واحدة منها هي الأفضل. إن تفكير الجهة اليسرى من الدماغ يفضّل المنطق، والتخطيط المفصل، والتنبؤ بوقوع الأحداث، والأمور، والإهتمام بالتفاصيل، والسرعة، وحسن التنظيم والترتيب، والقيام بعمل واحد في وقت واحد، وقراءة التعليمات أولاً قبل الشروع في عملٍ ما. أما الجهة اليمنى من الدماغ، فهي تفضّل أو تحبذ التنوع، والعاطفة، واللهو، والمفاجآت، والتخطيط العفوي، وعمل عدة أشياء في وقت واحد، وقراءة التعليمات فقط إذا حصل شيء من الخطأ
May 4, 2008
تمسك بهدوءك.. تنجح
هناك علاقة عميقة بين الأعصاب وأعضاء الجسم ووظائفها المختلفة، فلو أدرك المرء قوة هذه العلاقة، لحافظ على هدوء أعصابه، ليعيش سليماً معافى. ولكن الكثيرين يعتقدون أن الجهاز العصبي لا يسيطر إلا على أعضاء الجسم الخارجية فقط، فلا يتحكم إلا في الحركة والمشي والكلام. والحقيقة، أن الجهاز العصبي يتحكم بجميع الأعضاء والأجهزة الداخلية بما فيها القلب والأوعية الدموية، والجهاز الهضمي والتناسلي والبولي والرئتين. ويجب أن يعلم المرء، أن المؤثرات النفسية المختلفة، مهما كانت بسيطة، تؤثر في وظائف كثير من أعضاء الجسم، وإفرازات غدده الداخلية، فعند خوفه أو غضبه، تزداد ضربات قلبه، ويرتفع ضغط دمه، وترتجف أطرافه، وكثيراً ما يتصبب منه العرق، ويُصاب كثير من الطلبة بإسهال أو إدرار في البول قبيل دخول الامتحان، أما في الفرح فينخفض ضغط الدم، ويشعر الإنسان بنشاط غريب، وتزداد شهيته للأكل. وقد أثبت الطب الحديث أن كثيراً من الأمراض العضوية، كارتفاع ضغط الدم، والذبحة الصدرية، والبول السكري، وقرحات المعدة، وتقلص القولون، والربو، والصداع، تنشأ في أكثر الأحيان من الاضطرابات النفسية، وقد أمكن شفاء كثير من هذه الحالات بالعلاج النفسي بعد أن فشلت فيه جميع الوسائل الأخرى. وتظهر هذه الأمراض أو بعضها في الشخص المنطوي على نفسه، ذي المزاج المرهف، إذا تعرض لصدمات نفسية شديدة، ولم يتمكن من التغلب عليها، وحينئذٍ، تتوتر أعصابه، فتضطرب وظائف جسمه، وغالباً ما تتركز الأعراض في عضو من جسمه، خصوصاً إذا كان عضواً ضعيفاً في الأصل
May 3, 2008
سحر الاعتقاد الذاتي
إذا توقعنا الفشل سوف نفشل، وإذا توقعنا النجاح سوف ننجح. إذا توقعنا في كل قلوبنا بعض الأشياء أو الاحوال، تنطلق قوة جاذبية من العقل، وهي بموجب قانون الجذب تميل إلى إحداث وحصول هذه التوقعات والأهداف في دنيا الواقع. لكن علينا أن لا نتوقع أي شيء بدون ثمن، بل علينا أن نكون جاهزين لدفع الثمن، ولربح مانريد. ومن الضروري أن نبني إيجابية متفائلة أولاً، حتى نحصل على رغباتنا، وتوقعاتنا، ونحقق آمالنا
May 2, 2008
المخيلة الخلاقـة.. لتحقيق الهدف
Archive
-
▼
2008
(150)
-
▼
May
(25)
- المخيلة الخلاقـة.. لتحقيق الهدف
- سحر الاعتقاد الذاتي
- تمسك بهدوءك.. تنجح
- إستعمل كلا الجانبين لعقلك
- فكر بشكل جانبي
- حدد هدفك الصحيح
- كل ما تحتاج إليه هو.. فكرة واحدة معقولة
- كيف تنزع نفسك من الجمود الفكري
- تطوير روح المثابرة لديك
- هواية التفكير الإيجابي
- المكتئب هو أنت.. وليس العالم من حولك
- ماذا تفعل كي تحصل على السعادة ؟
- تفائـــل.. لتنجـــح
- هل أنت سيد مصيرك ؟؟
- إجعل حياتك أفضل مما أنت عليه
- هل هناك شيء إسمه.. وقت الفراغ؟
- جزىء المشكلة وتغلب عليها
- فاتورة النجاح.. أم فاتورة الإخفاق
- الوصفة السحـرية لتجـديد النفس
- كيف تكون صديقاً ناجحاً ؟
- هل هناك شيء أسمه الحظ ؟
- استمتع بحياتك.. عن طريق
- إستراتيجيات للتغلب على الضغط النفسي
- عقلك + تفكيرك = نجاحك
- هذا.. إذا أردت تغيير محيطك
-
▼
May
(25)