Apr 2, 2008

كيف تصبح قائداً فعالاً؟




ليست لدينا وصفة سحرية للقيادة، إنها فن و صنعة و براعة و موهبة _ كما تقول (( دايان تريسي ))، بعض الناس يُولدون قادة، و بعضهم الآخر يتعلمون القيادة، وهناك فئة من الناس لا يمكن أن يملكوا زمامها، وهناك أناس لا يستطيعون حتى مجرد التفكير في أن يصبحوا يوماً ما قادة. فالقيادة هي عملية تحريك مجموعة من الناس باتجاه محدد و مخطط وذلك بحثّهم على العمل باختيارهم. والقيادة الناجحة تحرك الناس في الاتجاه الذي يحقق مصالحهم على المدى البعيد، ومهما كان الأمر، فإن الوسائل والغايات يجب أن تقوم لخدمة المصالح الكبرى للناس المعنيين واقعاً على المستوى البعيد. والقيادة أيضا منهج و مهارة، وعمل، يهدف إلى التأثير في الآخرين. والشخص القيادي هو ذلك الشخص الذي يحتل مرتبة معينة في المجموعة، ويُتوقع منه تأدية عمله بأسلوب يتناسق مع تلك المرتبة، والقائد هو الذي يُنتظر منه ممارسة التأثير في تحديد أهداف المنظمة أو المؤسسة و بلورتها و تحقيقها. والقائد الأمين هو الذي يتقدم الصفوف، وليس الشخص الذي يُناور ليتصدر الناس. و لعل من أبرز صفات القائد الفعّال هي سمة التفكير، فالقائد المفكر يمتاز بـالاتجاه إلى الخلوة بين فرقته وأخرى للتفكر والنظر والتصور والاهتمام بتجميع وتحليل وتوظيف المعلومات لخدمة التفكير. الوضوح التام للرؤية والرسالة للمؤسسة أوالمنظمة التي يقودهاالإبداع والابتكار والطموح إلى كبريات الأمور. الثقافة العالية المتجددة المتنوعة التي تشحذ العقل والفكر. امتلاك العقلية والشمولية الكلية التي تنظر إلى الأمور من كافة الزوايا. النظرة العميقة ذات البعد الاستراتيجي طويل الأجل. النظر إلى المستقبل وتحدياته ومحاولة التنبؤ به والاستعداد له. الارتكاز إلى المبادئ و القيم السامية في العمل والعلاقات واتخاذ المواقف

No comments: