إذا رأيت أنك تتأثر بكلام الناس.. فأنت رجل ضعيف
وإذا كان مقياسك هي النتائج.. فأنت رجل قوي
كلام الناس لا قيمة له.. لأن الناس لا يهمهم نجاحك أو فشلك، كما لا يهمهم مصلحتك أنت، إنما يهمهم فقط مصلحتهم، ولو كانت المصلحة هي مصلحة التعليق فقط ! إن أي عمل يقوم به الإنسان يقابله البعض بالمدح، بينما يقابله البعض الآخر بالذم، وعليك لكي تنجح أن تنظر إلى المقياس الواقعي للنجاح وهو : النتائج. (يقول الرسول الأكرم : أحثوا في وجوه المداحين التراب). إن الكثير من الناس ينسحبون عن أهدافهم وأعمالهم لمجرد أن رجلا أنتقدهم هنا.. أو إعترض عليهم شخص هناك. إن الإنهزامية أمام تعليق الناس دليل على ضعف الإرادة لدى الإنسان، والذين يعرفون أهدافهم ويدركون تماما أنها صحيحة وواقعية ينبغي أن يلاحظوا النتائج، تماما كما كان يفعل الأنبياء والمصلحون، إنهم كانوا على يقين راسخ بأهدافهم، ولذلك فإنهم كانوا يواجهون إستهزاء الناس وسخريتهم بالمزيد من العمل والمزيد من النشاط وهذا ما يجب أن يفعله العاملون الذين يرغبون في النجاح. فلكي تنجح في عملك عليك أن تجعل مقياسك النتائج لا تعليق الناس
عباس المدرسي
No comments:
Post a Comment