لابد أنكم سمعتم المثل القائل "لا يقرع الحظ بابكَ مرتين".. لا تصدقوا هذا القول فالحظ يطرق باب الإنسان دائماً. وكل ما في الأمر هو أنه يأتينا فجأة.. ويأخذنا على حين غرة. اقترحوا عليك عملاً جديداً فرفضته، دُعيت لإلقاء محاضرة فظننت أنك غير قادر عليها، أو البيت الذي أردت شراءه ولم تشتره.. هل تتذكر كل هذا؟ تقبلوا الأعمال والمسؤوليات الأصعب بشوق، وثقوا أنكم لن تفشلوا، بل ستنهضون بمسؤولياتكم الجديدة وتتعودون عليها بعد مدة، إلاّ اللهم إذا كنتم على يقين من أنها فوق طاقاتكم وخارج اختصاصكم وخبراتكم تماماً. لا تتوقعوا أن تتم الأعمال لها ولنفسها. حينما يسألك مديرك: "هل تظن أنك قادر على تولي مسؤولية جديدة؟ عليك الإجابة بلا أي تردد: "نعم، يقيناً". قد يعتريك الخوف بلا سبب فتقول لنفسك: "الواقع أنني لا أستطيع النجاح في هذا العمل، كيف أستطيع تعلُّم كل هذه الأشياء التي يجب أن أتعلمها؟ إنني اشعر الآن بأن مهامي ثقيلة" هذه مشاعر طبيعية حينما يتولى الأشخاص مسؤوليات جديدة، ولكن بمجرد أن استطعتم السباحة، اقفزوا إلى الماء بكلتا قدميكم، وتخبطوا بايديكم إذا اقتضت الضرورة.. وشيئاً فشيئاً ستتعلمون حتى سباحة الضفدع
باري ايغن
No comments:
Post a Comment